بالنسبة لبعض الجلطات الدموية، فإن الجلطة الدموية هي كتلة من الدم تنتقل من الحالة السائلة إلى الحالة الشبيهة بالهلام أو شبه الصلبة، والتخثر عملية ضرورية يمكن أن تمنعك من فقدان الكثير من الدم عندما يكون لديك جرح، على سبيل المثال.
عندما تتشكل جلطة في الوريد، فإنها لا تذوب من تلقاء نفسها، وهذا يمكن أن يكون وضعا خطيرا ومهددا للحياة.
عادة لا تؤذيك الجلطة الدموية الثابتة، ولكن هناك احتمال أن تتحرك وتصبح خطيرة، وإذا انفصلت الجلطة وانتقلت عبر الأوردة إلى قلبك ورئتيك، فقد تؤدي إلى تعطيل تدفق الدم وعرقلته. هذه حالة طارئة.
أعراض تجلط الدم
من الممكن أن يكون لديك جلطة دموية بدون أعراض واضحة، وعندما تحدث الأعراض، يكون بعضها مشابها لتلك الخاصة بالحالات الأخرى.
بدون استشارة طبية، لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان لديك جلطة دموية، وإذا كنت تعرف الأعراض وعوامل الخطر الأكثر شيوعا، يمكنك مساعدة نفسك في حدود قدرتك حتى تتعايش مع أخصائي.
أعراض تجلط الدم في الساق أو الذراع
المكان الأكثر شيوعا الذي تحدث فيه الجلطة الدموية هو الجزء السفلي من القدم، ويمكن أن يكون للجلطة الدموية في القدم أو اليد مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك التورم والألم والشعور بالدفء والاحمرار.
تعتمد أعراضك على حجم الجلطة، ولهذا السبب قد لا يكون لديك أي أعراض أو تعاني فقط من تورم خفيف في ربلة الساق دون الشعور بألم شديد، وإذا كانت الجلطة كبيرة، فقد تنتفخ الساق بأكملها بألم شديد.
ليس من الشائع وجود جلطات دموية في كلا الساقين أو الذراعين في نفس الوقت، حيث تزداد احتمالية حدوث جلطة دموية إذا لوحظت أعراض في ساق أو ذراع واحدة.
ماذا يعني ظهور الأوردة على اليدين.. حدد الأطباء 5 أسباب محتملة
أعراض تجلط الدم في القلب (نوبة قلبية)
يمكن أن تحدث الجلطات الدموية في أي مكان في الجسم وتسبب مشاكل خطيرة، ولكن عندما تحدث في القلب، يمكن أن تعطل الجلطات الدورة الدموية وتؤدي إلى نوبة قلبية.
يعد القلب مكانا أقل شيوعا لتكوين جلطة دموية، ولكن لا يزال من الممكن حدوثها، ويمكن أن تسبب الجلطة الدموية في القلب أعراضا مثل:
- ألم في الصدر.
- خفة الرأس
- ضيق في التنفس.
- ألم في الذراع أو الرقبة أو الظهر أو الفك.
- التعرق.
- الغثيان أو حرقة.
- قلب متسارع.
عندما تتطور الجلطات في القلب نفسه، وهذا ما يسمى تجلط الدم التاجي، تحدث هذه الجلطات عادة عندما تنفصل الأنسجة الدهنية التي تتكون في شرايين القلب وتمنع تدفق الدم إلى أنسجة القلب، وعندما يتوقف إمداد الدم هذا، لا تتلقى أنسجة القلب الأكسجين والمواد المغذية الأخرى.
أعراض تجلط الدم في المعدة
يمكن أن تستهدف الجلطات الدموية التي تتطور في تجويف البطن عدة أعضاء مختلفة، لذلك تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد لا يصاب بعض الأشخاص – أو يلاحظون – أي أعراض على الإطلاق.
الجلطات التي تتطور في البطن هي شكل من أشكال تجلط الأوردة العميقة ويمكن أن تسبب أعراضا مثل:
* ألم شديد في البطن.
* ألم في البطن يأتي ويذهب.
* الغثيان.
* القيء.
* براز دموي.
* الإسهال.
* تورم في البطن.
* احتباس السوائل في تجويف البطن، المعروف أيضا باسم الاستسقاء.
أعراض جلطات الدم في الدماغ (السكتة الدماغية)
تعرف الجلطة الدموية في الدماغ أيضا باسم السكتة الدماغية، ويمكن أن تتطور هذه الجلطات الدموية في أي مكان في الجسم أو مباشرة في الدماغ.
عندما يحدث هذا، لا يمكن للدم أن يجلب الأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى نقص الأكسجة لأن أنسجة المخ لا يمكنها البقاء على قيد الحياة بدون إمداد مستمر بالأكسجين، ويمكن أن يسبب نقص الأكسجة أعراضا شديدة وحتى الموت.
تسبب الجلطة الدموية في الدماغ جميع أعراض السكتة الدماغية، مثل:
* الشلل.
* خدر أو ضعف في الذراع والوجه والساق، وخاصة على جانب واحد من الجسم.
* صعوبة في التحدث أو فهم الآخرين.
* كلام غير واضح.
* الارتباك أو عدم الاستجابة.
* التغيرات المفاجئة في السلوك، وخاصة زيادة العاطفة.
* اضطرابات بصرية، مثل صعوبة رؤية السواد في إحدى العينين أو كلتيهما، أو عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
* صعوبة في المشي.
* فقدان التوازن.
* بالدوار.
* صداع شديد ومفاجئ لأسباب غير معروفة.
* الاستيلاء.
* الشعور بالغثيان أو القيء.
إذا ظهرت هذه الأعراض فجأة واختفت، فلا يزال يتعين عليك طلب الرعاية الطارئة، وقد تكون أعراض السكتة الدماغية القادمة والذهاب علامة على نوبة نقص تروية عابرة أو خدمة، لأنها أيضا عادة ما تكون بسبب الجلطات الدموية، ولكن الجلطات تذوب أو لا تمنع تماما تدفق الدم إلى الدماغ.