العلاجات النفسية لاضطراب الوسواس القهري
هناك العديد من طرق العلاج النفسي المستخدمة لعلاج اضطراب الوسواس القهري، ومن أبرز هذه الطرق العلاج السلوكي المعرفي، والذي يهدف إلى تحسين سلوكيات وأفكار الأفراد المصابين. يعتمد هذا العلاج على تقنيتين رئيسيتين، سيتم شرحهما على النحو التالي:
- العلاج بالتعرض: تتضمن هذه التقنية تعريض الشخص لمخاوفه تدريجيًا، بدءًا من المواقف الأقل إرهاقًا إلى المواقف الأكثر إرهاقًا. على سبيل المثال، إذا كان الشخص مهووسًا بالجراثيم في الأماكن العامة، فقد يُطلب منه لمس شيء ملوث ثم الانتظار لبعض الوقت قبل غسل يديه. ورغم أنه يشعر بالقلق في البداية، إلا أن تكرار هذه التجربة يساعده على تقليل قلقه مع مرور الوقت.
- العلاج المعرفي: يركز هذا النوع من العلاج على علاج الأفكار السلبية الناتجة عن سوء فهم بعض المواقف الحياتية، والتي تعتمد عليها سلوكيات الفرد.
العلاجات الدوائية لاضطراب الوسواس القهري
تعتبر مضادات الاكتئاب من أبرز الأدوية المستخدمة لعلاج حالات الوسواس القهري، حيث يتطلب العلاج عادة فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أسابيع حتى تبدأ الاستجابة العلاجية في الظهور. قد تكون هذه الاستجابة بطيئة وقد يلزم استمرار العلاج لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا من أجل السيطرة الكاملة على الأعراض. ومن الأدوية المستخدمة في هذه الفئة نذكر:
إقرأ أيضا:خطوة واحدة للاسترخاء: تأثير علم النفس عبر الإنترنت على الحياة الحديثة- سيرترالين.
- فلوفوكسامين.
- باروكستين.
- كلوميبرامين.
- فلوكستين (فلوكستين).
تغييرات نمط الحياة الموصى بها
يمكن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة لتخفيف أعراض الوسواس القهري وتحسين نوعية الحياة. إليك بعض النصائح المهمة:
- النوم الجيد: يلعب النوم دوراً حيوياً في الصحة النفسية، لذا ينصح بتهيئة بيئة نوم مريحة لضمان النوم دون انقطاع طوال الليل.
- اتباع الوصفات الطبية: يجب على الفرد الالتزام بتعليمات الطبيب وعدم تناول المخدرات أو الكحول كوسيلة للهروب من الوسواس القهري، لما لها من أضرار وآثار جانبية خطيرة.
- النشاط البدني: النشاط البدني مفيد، إذ يساعد على تنظيم مستوى هرمون الكورتيزول الذي يرتبط بالقلق.
- التغذية السليمة: ينصح بتناول الأطعمة الصحية بانتظام، مع التركيز على البروتينات والكربوهيدرات التي تحافظ على مستويات السكر في الدم. يجب عليك أيضًا تجنب الكافيين ومشروبات الطاقة، التي قد تزيد من القلق.
