يعتبر تحليل السكر من الفحوصات الأساسية التي يجب مراقبتها بشكل دوري، حيث يكشف الكثير من المعلومات المهمة، خاصة لمرضى السكر الذين يحتاجون إلى تحديد الجرعات المناسبة للأدوية ومعرفة تأثيرها. يجب على الأشخاص الأصحاء أيضًا مراقبة مستويات السكر في الدم للتأكد من سلامتهم. هناك أنواع عديدة من اختبارات السكر في الدم المتاحة. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن هذه الاختبارات وأنواعها المختلفة ومستويات السكر الطبيعية في الدم، فواصل قراءة هذا المقال.
ما هو المستوى الطبيعي لسكر الدم؟
- يتراوح المستوى الطبيعي لسكر الدم بين 70 و110 مليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم، ولكن للحصول على هذه النتائج يجب أن يكون الشخص قد صام لمدة لا تقل عن 8 ساعات ولا تزيد عن 12 ساعة.
- وبعد الأكل قد ترتفع هذه النسبة إلى ما بين 110 و140 مليجراماً، لكن بعد ساعتين أو ثلاث ساعات يعود المستوى إلى طبيعته.
أنواع تحليل السكر:
هناك عدة أنواع من اختبارات السكر، ويمكن إجراؤها بسهولة وبتكلفة منخفضة باستخدام إحدى الطرق، سواء عن طريق أخذ عينة دم صغيرة أو تحليل البول. ومن الأنواع الشائعة لتحليل السكر:
إقرأ أيضا:ما هي جائزة نوبل؟ ملاحظات عن تاريخ جائزة نوبل1- تحليل السكر العشوائي :
يتم إجراء هذا التحليل في أي وقت من اليوم دون الحاجة إلى الصيام، ويعتبر من الفحوصات المهمة حيث أنه يمكن الطبيب من تقييم مستوى الجلوكوز في الدم.
2- تحليل نسبة السكر في الدم صائم :
ويجب أن يكون الشخص صائماً لمدة لا تقل عن 8 ساعات ولا تزيد عن 12 ساعة قبل إجراء هذا التحليل، حيث يتم سحب عينة دم منه، ويسمح له بشرب الماء فقط. إذا تجاوزت نسبة السكر في الدم 110 ملليغرام، يكون الشخص معرضا لخطر الإصابة بمرض السكري، وإذا تجاوزت النسبة ذلك، يجب عليه إجراء الاختبار مرة أخرى للتأكد من حالته.
3-تحليل السكر الصائم بعد الأكل بساعتين:
بعد تناول الطعام، يقوم الشخص بإجراء فحص نسبة السكر في الدم بعد ساعتين. إذا كانت النتيجة أكثر من 140 ملليجرام فهذا يعتبر مؤشر على احتمالية الإصابة بمرض السكري، وعندما تزيد النسبة عن 160 ملليجرام فهذا يدل على الإصابة معينة.
4- تحليل منحنى سكري الحمل :
ويتطلب هذا التحليل جمع عينات من الدم والبول، ويجب أن يكون الشخص صائماً لمدة 8 ساعات على الأقل، وبعد ذلك يأخذ المريض جرعة من الجلوكوز (75 جراماً). وفي حالة الأطفال أقل من 12 سنة، يتم إعطاؤهم 2 مليجرام لكل كيلوجرام من وزنهم. يتم جمع العينات كل نصف ساعة لمدة خمس ساعات لملاحظة التغيرات.
إقرأ أيضا:لماذا تزداد شهيتك للطعام في الشتاء؟5- الهيموجلوبين السكري :
ويعتبر هذا التحليل من أهم الاختبارات لأنه يقيس نسبة الارتباط بين الجلوكوز والهيموجلوبين في الدم.
6- الفركتوزامين :
وتعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق للتحقق مما إذا كان الشخص مصاباً بمرض السكري أم لا، حيث أنها تقيس نسبة البروتينات السكرية في الجسم، ولا تتطلب الصيام.
ما هي أعراض مرض السكري؟
هناك عدة علامات تشير إلى احتمالية إصابة الشخص بمرض السكري، وعندما يلاحظ أياً من هذه الأعراض عليه إجراء فحص السكر في الدم في أسرع وقت ممكن. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- – زيادة وتيرة الذهاب إلى الحمام، وخاصة أثناء الليل.
- الشعور بالعطش الشديد وجفاف الفم سواء في الليل أو في النهار.
- الشعور بالصداع المستمر والصداع المصحوب بالتعرق الزائد.
- تنميل في الأطراف.
- صعوبة التئام الجروح، مما يؤدي إلى نزيف اللثة، وألم الأسنان، وفقدان الوزن غير المبرر.
- ظهور بقع وتقرحات جلدية مع الدمامل والفطريات.
العوامل المؤثرة على تحليل السكر:
هناك عوامل متعددة يمكن أن تؤثر على نتائج اختبار السكر في الدم، بما في ذلك:
إقرأ أيضا:لماذا رائحة الكرياتين سيئة؟ (6 حقائق عن الكرياتين النتن)- تجنب تناول الأطعمة الحلوة قبل الامتحانات.
- شرب الكحول.
- التدخين، والذي قد يزيد من مستويات السكر في الدم.
- تناول كميات كبيرة من الكافيين أو التعرض للقلق والتوتر.
- استشر طبيبك بشأن الأدوية التي قد تؤثر على النتائج.
- تباين النتائج في المختبرات مما يستلزم إجراء الفحوصات أكثر من مرة.
